زي القمر

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات زى القمر ترحب بكم


    التواضع

    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 5
    تاريخ التسجيل : 05/03/2010

    التواضع Empty التواضع

    مُساهمة  Admin الجمعة مارس 05, 2010 7:43 am

    فعملاً بقوله تعالى: ﴿وَإِن تَشْكُرُوا يَرْضَهُ لَكُمْ﴾(1)،

    وقوله صلى الله عليه وسلم: (من لا يشكر الناس لا يشكر الله)(2)،

    فالشكر والثناء والعرفان لله عز وجل وحده الذي وفقني وأعانني على إكمال هذا البحث. فله الحمد أولاً وخيراً.

    وبعد الثناء على الله أتوجه بالشكر الجزيل والثناء الجميل لجامعة الإيمان التي يسرت لنا الدارسة فيها وجلبت لنا العلماء الرابانيين الناصحين وفرت لنا الإمكانيات وكل ما نجتاك أثناء دراستنا.

    كما أخص بالشكر فضيلة رئيس الجامعة الشيخ/عبد المجيد بن عزيز الزنداني حفظه الله ورعاه، وجعله الله ذخراً للإسلام والمسلمين.

    كما أخص بالشكر فضيلة الشيخ/ عبد اللطيف هائل. الذي تفضل بالإشراف على رسالتي هذه فقد أولاني بالنصح والتوجيه والإرشاد.

    كما أخص فضيلة الشيخين الكريمين:

    الدكتور/ عبد ه محمد يوسف والدكتور/ عبد الله عثمان المنصوري لقبولهما مناقشة الرسالة.

    كما أشكر كل من ساعدني وتعاون معي ودلني على بعض المصادر

    فجزا الله الجميع خير الجزاء.

    المقدمة



    إن الحمد الله تحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له من يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وبعد:

    تتعرض الأمة الإسلامية منذ زمن لهجمة شرسة في الفكر والعقيدة والأخلاق، في كل نواحي الحياة من أجل زحزحتها عن مكانتها العالمية بين الأمم، ولا يستطيع الإنسان في أي أمة من الأمم أن يمارس وجوده ونشاطه في الحياة إن لم يكن مرتكزاً إلى أصول ثابتة في الفكر والحضارة، بشرط أن تكون الأصول الفكرية والحضارية نابعة من الذات والوجود والمستقبل، الذي لا تشوبه تبعية أو انقياد أو التحاق بفكر أو حضارة أمة أخرى(3).

    والأمة تحتاج إلى الأخلاق الفاضلة لتواجه مطالب العصر الحديث بإيمان عميق وثبات واسخ، وتضحيات جمة، وصبر وتحمل، وتزكيتها أساس الفلاح، قال تعالى: ﴿قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا. وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا﴾(4).

    وجعل الله عز وجل تغيير شؤون الأمم رهن لتغيير أخلاقها وصلاح نفوسها قال تعالى: ﴿إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ﴾(5).

    والحاجة ماسة إلى بعض الأصالة من جديد في ميادين غرس الأخلاق لكي تعود إلى مكانتها السامية كخير أمة أخرجت للناس، وقال تعالى: ﴿كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ﴾(6).

    والتأصيل إرجاع الشيء إلى أصله ومصدره، فتأصيل المبادئ والقيم التربوية المعاصرة يقصد به توضيح أن مصدرها الكتاب والسنة، أو ما كتبه السلف الصالح، وتنحية ما لم يطابق ما جاء في الكتاب والسنة(7).

    والمتأمل في حياتنا المعاصرة يجد الشيء العجيب، فقد نخر الاستعمار الأفكار، وحاول تخريب المعتقدات والأخلاق وأنساق وراءه خلق كثير لذلك، فتأصيل المبادئ والقيم في كل مجالات الحياة يحتاجها الأبوان في البيت، ويحتاجها المعلم في المدرسة، ويحتاجها الجندي في الميدان، ويحتاجها القائد في منصبه، ويحتاجها كل فرد مسلم.

    ولو رجعنا إلى كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم لعلمنا مكانتها الحقيقة في حياة الأمة ولذلك يقول صلى الله عليه وسلم: (إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق)(Cool.

    ومن تلك الأخلاق التي جاء بها الإسلام في القرآن الكريم والسنة، وغرسها النبي صلى الله عليه وسلم: الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، والبر، والصلة، وحسن الجوار، والإحسان إلى الآخرين، والرفق بهم، والصدف، والنهي عن الفخر، والخيلاء، والبغي والحسد، والبغضاء، ونحوها.

    وكانت تلك الأخلاق نبراساً لهم في حياتهم، وهي كذلك لكل من يطبقها، دخل بسببها في الإسلام شعوب كثيرة عندما عرفوا أصحابها ورأوا أثرها، فدخلوا في دين الله أفواجا، ومما رأوه من الأخلاق الحسنة في المسلمين وجذبهم نحو الدين خلق التواضع، بل هو من أجملها وأرفها.

    بل إن موضوع التواضع من الأمور المهمة جداً في حياة الأمم، فهو حلية الأنبياء، وزينة العلماء لجذب طلابه، وآلة المربي لغرس الفضيلة في تلاميذه.

    التواضع يزيد المنتصر نصراً، ويزيد الناجح نجاحاً في مهامه وأعماله، فهو خلق محبوب عند الله وعند خلقه.

    ولأهميته فقد أمر الله به نبيه صلى الله عليه وسلم عند الأمر بالجهر بالدعوة فقال له: ﴿وَأَنذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ. وَاخْفِضْ جَنَاحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾(9)، فالآن النبي صلى الله عليه وسلم جانبه، ولطف خطابه، وتودد لقومه، وأظهر سماحة نفسه، حسن خلقه، وسبق حلمه وغضبه.

    وكان صلى الله عليه سلم يخصف نعله، ويرقع ثوبه، ويكون في حاجة أهله فيحلب الشاة ويعلف العبير، ويأكل مع الخادم، ويجالس المساكين، ويمشي في حاجة والأرملة واليتيم)( ).

    وكان يبدأ من لقيه السلام، ويحسن بتواضعه دعوة الناس للإسلام، دخل مكة يوم الفتح منتصراً، ولكنه دخلها، وهو خاشعاً مكبراُ، ورغم ما تعرض له من أهلها لكنه قال لهم: ((لا تثريب عليكم اليوم))(10). فكان بذلك نبراساً في الأخلاق، وأسوة في الفضائل.

    ومما ينبغي أن نتأسى به فيه خلق التواضع، ولقد قال لنا: (إن الله أوحي إلي أن تواضعوا)(11).

    لكن هذا الخلق رغم أهميته، إلا أن كثير من الناس غافلون عنه، فلم، يروضوا أنفسهم عليه، بل ما زالت شجرة الكبر تنمو فيهم ولم يجتثوا أصولها من نفوسهم رغم خطرها عليهم، ولذلك ما زالت الحاجة ماسة لاجتثاث الكبر وغرس التوضع بديلاً عن لترجع للأمة خيريتها ورفعتها، فالتواضع يرفع صاحبه، قال صلى الله عليه وسلم: (وما تواضع أحد لله إلا رفعه)(12).



    أهمية الدارسة

    1- تقوم هذه الدارسة لتوضيح خلق التواضع في القرآن الكريم.

    2- إبراز بعض الأمور والأساليب التي تسهم في معرفة خلق التواضع ونشره في مجتمعنا في إبراز هذا الخلق في وقتنا الحاضر الذي يعاني من فقدان الجانب الأخلاقي والإنساني.

    أسباب اختيار الموضوع



    1- لم أقف حسب علمي وإطلاعي على بحث علمي يجمع شتات الموضوع على الوجه المطلوب كي يستفيد كنه المجتمع. بل الذي وقفت عليه بعد التتبع عبارة عن مواضيع وأبحاث قاصرة، على بعض جزئيات الموضوع يغلب عليها الطابع الوعظي، ولا يقصد من ذلك إنكار ونبذ ما بسطه السلف ـ عليهم رحمة الله تعالى ـ لخلق التواضع ـ بل لهم الفضل الكبير بعد الله عز جل في تقريب المعاني ودلالاتها، وجمع بعض الشتات في أبواب متفرقة وخاصة في كتبهم الوعظية (الأخلاق) والحديثة.

    2- فقدان هذا الخلق في حياة الناس، حيث نجد أن الأمة اليوم تتسابق في حظوظ الدنيا ونسيت رسالتها، حيث نجد فقدان العنصر الأخلاقي والإنساني في كل أحوالها وأفعالها، مما دفعني دفعة قوية إلى بحث هذا الموضوع، وبيان السبل والطرق والأمور التي تدل على هذا الخلق وكيفية اكتسابه، وكيف تناوله القرآن الكريم، ومارسه سيد الخلق محمد صلى الله عليه وسلم في نفسه ومع المؤمنين ومع المخالفين حتى يتسنى للأمة تطبيق هذا الخلق في حياتها، وجميع أمورها ملتزمة بتوجيه القرآن الكريم في ذلك.

    3- الرغبة الذاتية في جمع جزئيات الموضوع وإخراجه بشكل يستفيد منه الناس، وذلك من خلال الإلمام بجميع نصوص الكتاب والكريم المتعلقة بخلق التواضع، ودلالاتها، وبعض نصوص السنة، والآثار المتعلقة في ذلك.

    4- حاجة المجتمع الماسة في الوقت الراهن إلى خلق التواضع في حياتهم وأقولهم، ومخاطبتهم، ومشيهم، ومأكلهم، وتعاملهم، وكل أفعالهم.

    منهجية البحث



    1- الرجوع إلى القرآن الكريم لجمع الآيات التي تحدثت عن التواضع واستنباط دلالاتها المختلفة من خلال الرجوع إلى كتب التفسير المعتمدة، والاستفادة من جهود المفسرين في ذلك، وذلك من خلال:

    - عزو الآيات القرآنية التي ترد في البحث إلى موضعها من كتاب الله، وذلك بذكر أسم السورة ورقمها على حسب ترتيبها في الصحف.

    - تتبع أقوال المفسرين في تفسير آيات التواضع.

    2- الرجوع إلى كتب السنة النبوية والسيرة العطرة لجمع الأحاديث الواردة عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم التي تحدثت عن التواضع، ومواقفه العملية، واستنباط معانيها ودلالتها المختلفة من كتب شروح السنة النبوية، وذلك من خلال:

    - عزو الحديث إلى ما يمكن العزو إليه من كتب السنة المطهرة كالصحيحين، والسنن، والمسانيد، والمصنفات، والآثار.

    - قاعدتي في الحكم على الحديث: اكتفيت بتصحيح علماء الحديث السابقين على صحة الحديث.

    - شرح بعض الكلمات المبهمة في الأحاديث من خلال كتب شروح الحديث.

    - أترجم للأعلام الذين ورد ذكرهم في ثنايا الحديث إلا من لم أقف على ترجمة له.

    - الرجوع إلى كتب التراجم، والسير، والطبقات، والمناقب للتعرف على مدى شيوع خلق التواضع في التعامل مع الآخرين عند الخلفاء الراشدين والعلماء المسلمين، وذلك من خلال:

    - اعتنيت بالنقل الحرفي لإثبات صحة النسبة، فإذا اقتضى المقام زيادة شيء أو حذف شيء نبهت على ذلك بقولي في الهامش بتصرف.

    3- أضع فهارس في آخر الدارسة على النحو الآتي:

    أولها: الآيات القرآنية.

    ثانيها: الأحاديث الشريفة.

    ثالثها: للآثار.

    رابعاً: للأعلام الذين ورد ذكرهم في الرسالة.

    خامساً: للمصادر والمراجع.

    الدراسات السابقة:

    إن موضوع خلق التواضع الم يهمل في كتب السلف الأوائل، بل وجدت مؤلفات كتبت من التواضع، فمن المؤلفات التي كتبت عن التواضع، فمن المؤلفات التي كتبت في الموضوع كتاب: التواضع والخمول لأبن أبي الدنيا، واشتمل على بعض الأبواب المتعلقة بالدارسة مثل:

    1- باب التواضع.

    2- باب التواضع في اللباس.

    3- باب في الكبر.

    4- باب في الاختيال.

    وغلب على تلك الأبواب طابع الترغيب أو الطابع الوعظي.

    وجاء الموضوع منشوراً في كتب الأخلاق والآداب وغيرهما.

    ومن ذلك ما ذكره الترمذي في كتابة (الشمائل المحمدية) فقد أورد أحاديث كثيرة جاءت في تواضع رسول الله صلى الله عليه وسلم، بل زاد لذلك باباً سماه (باب ما جاء في تواضع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ـ الترمذي 1417هـ ص 127ـ 1320)، واستفاد منه الباحث في الفصل الثاني من الدارسة.

    وتعرض ابن القيم لموضوع التواضع في كتابه العظيم (مدارج السالكين بين منازل إياك نعبد وإياك نستعين).

    1- الفرق بين الهون والهوان والهون.

    2- تواضع الرسول في طعامه ومركبة.

    3- أقوال عن التواضع.

    4- تعاريف للتواضع.

    5- درجات التواضع.

    ونظر إلى خلق التواضع من منظور إرشادي وعظي، استخدم في المنهج التاريخي في كتابة، واستفاد منه الباحث في الفصل الأول والثالث من الدارسة.

    وتعرض بعض العلماء المعاصرين في كتبهم لموضوع التواضع من ذلك ما ذكره الشيخ: سعيد حوى في كتابة (المستخلص في تزكية الأنفس).

    والشيخ الدكتور محمد الغزالي في كتابة (خلق المسلم) وكتاب التواضع) لمحمد العوايشة، واستفاد منه الباحث في الفصل الثاني وجاءت هذه الدارسة لتبين مفهوم التواضع في القرآن الكريم ودلالاته المختلفة من الناحية الشرعية. وبيان الأمور التي تدل على التواضع وكيفية اكتسابه.

    الفهرس



    لقد قسم إلى أربعة فصول كالآتي:

    الفصل الأول: تعريف التواضع وأنواعه وفيه ثلاثة مباحث.

    المبحث الأول: تعريف التواضع وفيه مطلبان:

    المطلب الأول: تعريف التواضع لغة.

    المطلب الثاني: تعريف التواضع إصطلاحاً.

    المبحث الثاني: أنواع التواضع وفيه مطلبان

    المطلب الأول التواضع المحمود.

    المطلب الثاني: التواضع المذموم.

    المبحث الثالث: شروط التواضع.

    الفصل الثاني: الأمر للنبي صلى الله عليه وسلم للمؤمنين بالتواضع وفيه ثلاثة مباحث

    المبحث الأول: الأمر للنبي صلى الله عليه وسلم بالتواضع وفيه ثلاثة مطالب.

    المطلب الأول: تواضع النبي صلى الله عليه وسلم مع الناس.

    المطلب الثاني: تواضع النبي صلى الله عليه وسلم مع نفسه.

    المطلب الثالث: تواضع النبي صلى الله عليه وسلم مع المخالفين.

    المبحث الثاني: الأمر للمؤمنين بالتواضع وفيه مطلبان

    المطلب الأول: تواضع المؤمنين مع الله.

    المطلب الثاني: تواضع المؤمنين مع بعضهم.

    المبحث الثالث: صور تطبيقية من حياة الصحابة في التواضع.

    المطلب الأول: صور تطبيقية من مواقف أقوال أبو بكر في التواضع.

    المطلب الثاني: صور تطبيقية من مواقف أقوال عمر في التواضع.

    المطلب الثالث: من مواقف عثمان في التواضع.

    المطلب الرابع: تواضع الإمام علي.

    الفصل الثالث: الأمور التي تدل على التواضع وكيفية اكتسابه وفيه أربعة مباحث

    المبحث الأول: الأمور التي تدل على التواضع.

    المبحث الثاني: الأمور التي تتنافى على التواضع.

    المبحث الثالث: كيفية اكتساب التواضع.

    الفصل الرابع: ثمار التواضع وفيه ثلاثة مباحث

    المبحث الأول: حكم التواضع.

    المبحث الثاني: ثمار التواضع في الدنيا.

    المبحث الثالث: ثمار التواضع في الآخرة.

    النتائج



    1- تضافرت الآيات الكريمة والأحاديث الشريفة على بيان أهمية التواضع للفرد المسلم، ووجوب التحلي به، والتخلي عن الكبر والعجب والغرور.

    2- ظهر التواضع وضحاً وجلياً في حياة الناس، ومع المخالفين، مع أهله، وفي حياته الدنيا والآخرة.

    3- تضافرت الآيات الكريمة الدالة على الأمور التي تدل على التواضع وكيفية اكتسابه.

    4- ظهور التواضع واضحاً وجلياً في حياة الخلفاء الراشدين، وكان أشد وضوحاً في تعاملهم مع طلاب العلم، مما كان له أبلغ الأثر في الحرص وشمول منهجها، وأنها شريعة خالدة، وإيجادها مجتمع متراحم متكافل، وتسود فيهم المساواة والعدل والمحبة والألفة والرحمة، بعيدة عن الكبر والغرور والطمع.

    التوصيات

    1- أوصي المؤسسات التعليمية المختلفة ابتداء من المدرسة، وانتهاء بالدراسات العليا أن تخصص بعض الحصص والمحاضرات الدراسية جانبا للآداب والأخلاق الإسلامية، مما يرسخ خلق التواضع في الأمة.

    2- أوصي بتطبيق هذا الخلق في المؤسسات العامة والخاصة، وفي الأسرة والشارع، لأن هذا الخلق الجميل يخلق العدل والمساواة وإعطاء كل ذي حق حقه.

    3- أوصي بنشر دوريات خاصة تتعلق بالجانب الأخلاقي والسلوكي، حتى تكون معنية للفرد المسلم.

    4- أوصي العلماء وجميع الدعاة العاملين بأن يسهموا في تأصيل الأخلاق الإسلامية للاستفادة منها في المؤسسات العامة والخاصة.

    (1) - الزمر:27.

    (2) - روى من حديث النعمان بن بشير، وجرير بن عبد الله، والأشعث بن قيس، وأبي سيعد الخدري رضي الله عنهم والحديث ورواه البزار في مسنده 8/226، واحمد في مسنده 4/278، وأبو داود في سننه كتاب الآداب، باب في شكر المعروف 4/255 حديث رقم 481 الترمذي في جامعة، كتاب البر والصلة، باب ما جاء في الشكر لمن أحسن إليك 4/339ر قم الحديث 195، وقال عن الحديث حسن وصحيح. وبن حبان في صحيحة باب ما يجب على المرء من الشكر لأخيه المسلم عند الإحسان إليه 8/198رقم 3404.

    (3) - الإنسان في الأدب الإسلامي ـ الهاشمي ـ ص25.

    (4) - الشمس (10-9).

    (5) - الرعد (11).

    (6) - آل عمران (110).

    (7) - المبادئ والقيم في التربية الإسلامية ـ خياط ـ 1416هـ، ص، 306.

    (Cool - مسند الإمام أحمد بن حنبل ـ دار إحياء التراث العربي ج3/80 رقم 8882.

    (9) - الشعراء: (214-215).

    (10) - تهذيب مدارج السالكين ـ ابن قيم الجوزية ـ د.ت، ص328ـ329.

    (11) - سنن البيهقي الكبرى، باب فتح مكة، دار الفكر، د.ت، ج13 ـ ص440.

    (12) - أخرجه الإمام مسلم، باب إستحباب العفو في التواضع ج 16ـ120 صحيح مسلم، 1412هـ،
    avatar
    Admin
    Admin


    المساهمات : 5
    تاريخ التسجيل : 05/03/2010

    التواضع Empty رد: التواضع

    مُساهمة  Admin الجمعة مارس 05, 2010 7:45 am

    جزاكم الله خيرا

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس مايو 16, 2024 8:54 pm